استقر الجنيه الإسترليني على مستوى 1.26 دولار، ويستمر في التداول عند أعلى مستوى له منذ 10 مايو، حيث يحلل المستثمرون بعناية مجموعة من البيانات الاقتصادية وتداعياتها المحتملة على اتجاه سياسة البنك المركزي البريطاني.
وأشارت البيانات الأخيرة إلى أن اقتصاد بريطانيا نما بنسبة 0.2٪ على أساس شهري في أبريل، بدعم من قطاع التجزئة وصناعة الأفلام.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن بيانات سوق العمل التي صدرت يوم الثلاثاء والتي جاءت أفضل من المتوقع، إلى جانب الأرقام الأخيرة للتضخم، وضعتا ضغطًا إضافيًا على بنك إنجلترا للنظر في مزيد من رفع أسعار الفائدة كاستجابة للضغوط الثابتة على الأسعار.
هذا ومن المتوقع أن يحافظ الاحتياطي الفيدرالي على معدلات الفائدة دون تغيير ويتبنى موقفًا أكثر تشددًا قليلاً لتعزيز فكرة أن دورة التشديد النقدي لم تنته بعد.