ارتفع الجنيه الإسترليني مرة أخرى فوق مستوى 1.22 دولار، ليتعافى من أدنى مستوى له في سبعة أشهر عند 1.2035 دولار الذي لامسه في 4 أكتوبر، حيث أثرت التصريحات التفاؤلية من كبار مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي على الدولار.
وبالأمس، اقترح هؤلاء المسؤولون أن العائدات المتزايدة على سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل قد تثني البنك المركزي الأمريكي عن متابعة المزيد من رفع أسعار الفائدة.
في الوقت نفسه، خفض صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة لعام 2024 إلى 0.6% من توقعات سابقة بلغت 1.0%، مما يعكس الحاجة إلى أن يبقي بنك إنجلترا أسعار الفائدة مرتفعة من أجل كبح التضخم المرتفع باستمرار ومعالجة التأثيرات اللاحقة لارتفاع أسعار الطاقة العام الماضي.