تراجع الجنيه البريطاني إلى 1.28 دولار، بعد أن كان قد وصل إلى أعلى مستوى له خلال 15 شهرًا عند 1.314 دولار في 14 يوليو، حيث أشارت البيانات الضعيفة لمؤشر مديري المشتريات وتراجع الضغوط التضخمية في المملكة المتحدة إلى أن بنك إنجلترا قد لا يضطر إلى رفع الفائدة بالمعدل المتوقع في البداية.
وأظهرت آخر نتائج مسح مديري المشتريات أن نمو الأعمال في المملكة المتحدة تباطأ بشدة في يوليو إلى أدنى مستوى له خلال 6 أشهر، حيث تباطأ نمو القطاع الخدمي للشهر الثالث على التوالي، وتراجع إنتاجية الصناعة بأكبر معدل منذ ديسمبر الماضي.
بالإضافة إلى ذلك، كشفت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي عن تباطؤ أكبر من المتوقع في معدل التضخم في يونيو إلى 7.9٪، وهو الأدنى منذ مارس 2022.
ونتيجة لذلك، يتوقع المستثمرون الآن أن تصل أسعار الفائدة في بنك إنجلترا إلى ذروتها عند 5.75٪ في نوفمبر، بعد أن كانت التوقعات الأسبوع الماضي تشير إلى فرصة للوصول إلى 6٪ في بداية عام 2024.