انخفض الجنيه الاسترليني مرة أخرى دون 1.37 دولار خلال الأسبوع الثالث من يناير، متراجعًا من أعلى مستوى له في شهرين عند 1.37485 دولارًا الذي سجله الأسبوع الماضي، حيث تحول المستثمرون إلى الدولار على خلفية الرهانات التي سيخطط بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي العام المقبل فيها احتواء عدة ارتفاعات في أسعار الفائدة عندما يجتمع في نهاية الشهر.
في الوقت نفسه، ينتظر المستثمرون مجموعة من البيانات الاقتصادية المقرر صدورها في وقت لاحق من هذا الأسبوع والتي قد تمهد الطريق لزيادة محتملة في أسعار الفائدة في فبراير، بما في ذلك بيانات التضخم البريطانية يوم الأربعاء.
هذا وقد يضر عدم اليقين السياسي المتزايد بالجنيه الإسترليني حيث يواجه رئيس الوزراء بوريس جونسون دعوات للاستقالة من البعض في حزبه.