تداول الجنيه الاسترليني على مقربة من 1.2 دولار، أي فوق أدنى مستوى له في عامين عند 1.176 دولار الذي سجله في منتصف يوليو، حيث يستعد المستثمرون لتشديد أكثر عنفًا من بنك إنجلترا استجابة لأعلى معدل تضخم في أربعة عقود.
وأظهرت أحدث بيانات لمؤشر مديري المشتريات أن الاقتصاد البريطاني كان أفضل بكثير من منطقة اليورو في يوليو، فيما وانخفضت مبيعات التجزئة في يونيو بأقل من المتوقع.
ومن جهته، فتح محافظ بنك إنجلترا أندرو بيلي الباب أمام زيادة قدرها 50 نقطة أساس في أغسطس، والتي ستكون الأكبر منذ عام 1995، قائلاً إن البنك لا يزال ملتزمًا تمامًا بخفض التضخم إلى هدف البنك المركزي البالغ 2٪.
وكان قد رفع بنك إنجلترا بالفعل أسعار الفائدة بمقدار 115 نقطة مئوية، لكن التضخم لا يظهر أي علامات على بلوغ الذروة.