استقر الجنيه الإسترليني عند مستوى 1.125 دولارًا خلال تعاملات اليوم الخميس، بعد ارتفاعه إلى ما يقرب من 1.13 دولار في وقت سابق من الجلسة الأوروبية.
وتخلت العملة البريطانية عن ارتفاعها في أعقاب إعلان ليز تروس، رئيسة الوزراء، أنها ستستقيل من منصب رئيس الوزراء البريطاني بعد 45 يومًا مضطربًا في منصبها.
جاء هذا الإعلان في الوقت الذي تواجه فيه بريطانيا مخاطر الركود وسط الاضطرابات السياسية والمالية، والارتفاع في أسعار الغاز الطبيعي، واختناقات سلسلة التوريد بعد فيروس كورونا ونقص العمالة، وفي الوقت الذي يُنظر فيه إلى بنك إنجلترا في تصعيد حملته لرفع أسعار الفائدة الشهر المقبل لمكافحة التضخم المرتفع.
وعلى جانب آخر، انخفض العائد على سندات الخزانة البريطانية لأجل 10 سنوات إلى 3.75٪ قبل أن يعود إلى 3.85٪، حيث مازال المستثمرون يستوعبون استقالة رئيسة الوزراء ليز تروس.
فيما تداولت الأسهم البريطانية بحذر اليوم ، مع مؤشر فوتسي 100 الذي يحوم بالقرب من 6900، حيث تم تعويض المكاسب في شركات الطاقة والعقارات بخسائر في أسهم الرعاية الصحية والتكنولوجيا.