صوت مجلس الشيوخ الأمريكي الأربعاء ضد مشروعي قانون تمويل، أحدهما مقدم من الجمهوريين والآخر من الديمقراطيين، في محاولة لإنهاء الإغلاق الجزئي للحكومة الذي دخل يومه الثامن دون أي تقدم ملموس نحو الحل.
ويُعد هذا التصويت هو السادس بعد فشل خمسة محاولات سابقة لتمرير أي من المشروعين. ويحمّل كل طرف الطرف الآخر مسؤولية استمرار الإغلاق، الذي بدأ في الأول من أكتوبر.
ويريد الجمهوريون، وهم أغلبية ضئيلة في مجلسي الكونغرس، تمرير مشروع قانون مؤقت يعيد تمويل الحكومة الفيدرالية بالمستويات الحالية حتى 21 نوفمبر. في المقابل بينما يصر الديمقراطيون على أن يتضمن أي مشروع تمويل حماية للرعاية الصحية، خاصة تمديد الدعم المعزز لبرنامج “أوباما كير” الذي ينتهي بنهاية العام.
وقال زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر: “الجمهوريون يغلقون الحكومة لأنهم يرفضون معالجة أزمة الرعاية الصحية في أمريكا”.
ويحتاج الجمهوريون إلى نحو ثمانية أصوات من أعضاء الكتلة الديمقراطية لتجاوز قاعدة الستين صوتًا المطلوبة لكسر التعطيل التشريعي في مجلس الشيوخ.
من جهته، قال زعيم الأغلبية الجمهورية جون ثيون إن مشروع الديمقراطيين “لن يمرر من هنا، ولن يمرر من مجلس النواب، ولن يوقع عليه الرئيس ليصبح قانونًا”.
لكن رئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون أكد أن القانون الفيدرالي يلزم بدفع تلك الرواتب عند عودة الموظفين إلى العمل.