واصلت الأسهم العالمية مكاسبها خلال تداولات اليوم الاثنين، مستفيدة من إغلاق وول ستريت القوي يوم الجمعة الماضي، في حين تراجعت أسعار النفط عن ذروتها، مما أدى إلى تحسن المعنويات وتهدئة المخاوف من التضخم المطول.
فقد أدت التطورات القوية في أسواق الأسهم الأوروبية وارتفاع الأسهم الآسيوية بعد أن خففت الصين المزيد من قيود كوفيد-19 إلى ارتفاع مؤشر MSCI للأسهم العالمية للجلسة الثالثة، حيث ارتفع بنحو 0.5٪. كما أضاف مؤشر ستوكس 600 القياسي 0.6٪.
فقد تواردت أنباء تفيد بأن المركز التجاري لشنغهاي يعود تدريجياً إلى الحياة الطبيعية بعد أن أعلن مسؤولو المدينة النصر في المعركة ضد الموجة الأخيرة من فيروس كورونا التي وضعت المدينة تحت الإغلاق لمدة شهرين.
في غضون ذلك، يترقب المستثمرون صدور مؤشرات الاقتصادية شهر يونيو لقياس وتيرة التعافي الاقتصادي المحلي، بينما ينتظرون توضيحًا بشأن تحركات السياسة المستقبلية.
وعلى صعيد آخر، طمأن رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الأسواق الأسبوع الماضي بأن البنك المركزي الأمريكي ملتزم تمامًا بالسيطرة على الأسعار، حتى مع وجود خطر التباطؤ الاقتصادي.
وسوف يتطلع المستثمرون إلى قراءة مؤشر التضخم المفضل لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والذي يمكن أن يوفر مزيدًا من الإشارات على مسار تشديد سياسته.