ارتفعت مؤشرات الأسهم الأوروبية في التعاملات المبكرة اليوم الإثنين، مدعومة بتقليص المستثمرين توقعاتهم برفع أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي والتفاؤل بشأن إعادة فتح حدود الصين.
وفسر المستثمرون بيانات الوظائف الأمريكية التي صدرت يوم الجمعة الماضي، والتي أظهرت قفزة في القوى العاملة وتخفيف نمو الأجور، على أنها مؤشر على أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يمكن أن يكون أقل تشددًا. وعليه، ارتفعت الأسهم العالمية وانخفض الدولار.
هذا واستمر زخم السوق المتفائل يوم الاثنين، مع ارتفاع الأسهم الآسيوية بعد أن أعادت الصين فتح حدودها، مما عزز توقعات الاقتصاد العالمي.
وارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان إلى أعلى مستوى له في أكثر من ستة أشهر.
وفي أوروبا، ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.5%، بالقرب من أعلى مستوى في شهر واحد. كما صعد مؤشر فوتسي 100 في لندن بنسبة 0.2%، ليواصل مكاسب الأسبوع السابق ليصل إلى أعلى مستوياته منذ 2019.