استقرت الأسهم الأوروبية في مستهل أسبوع حافل بالأحداث حيث يستعد المستثمرون لبيانات التضخم الأمريكية الرئيسية وقرارات أسعار الفائدة من البنوك المركزية العالمية الكبرى، بينما أدى ضعف أسعار المعادن إلى خفض أسهم التعدين.
وكان مؤشر ستوكس 600 الأوروبي مستقرا بعد أن صعد إلى أعلى مستوى له منذ فبراير 2022 يوم الجمعة. وارتفع المؤشر بنسبة 11.1٪ حتى الآن هذا العام، مدعومًا بشكل أساسي بمراهنات على تخفيضات أسعار الفائدة بوجود أدلة على تباطؤ التضخم وركود محتمل ضحل في اقتصاد منطقة اليورو.
وكان قد حقق مؤشر ستوكس 600 أداءً أقل قليلاً من نظيره الأمريكي S&P 500 الذي قفز بنسبة 20٪ تقريبًا، حيث استفادت وول ستريت من تدفق المستثمرين على أسهم الذكاء الاصطناعي.
وفي تقييم لتوقعات السوق المتزايدة لبدء دورة خفض أسعار الفائدة عالميًا، تعد تقارير التضخم الأمريكية الرئيسية وقرارات أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبنك إنجلترا والبنك المركزي الأوروبي خلال هذا الأسبوع أمرًا بالغ الأهمية.
ويبدو أن المستثمرين يتطلعون إلى تجاوز شعار البنك المركزي الأوروبي بأن أسعار الفائدة ستبقى مرتفعة لبعض الوقت، مع التحول المفاجئ لإيزابيل شنابل وتوقعات البنك المركزي الأوروبي بخفض توقعاته للنمو والتضخم للعام المقبل أيضًا.
وعلى صعيد آخر، ارتفع مؤشر كاك 40 الفرنسي بنحو 0.2٪ ليصل إلى 7540 نقطة اليوم وهو أعلى مستوى له في ثمانية أشهر تقريبًا.
فيما استقر مؤشر داكس 40 الألماني حول مستوى 16750 يوم بعد ارتفاع دام ستة أسابيع دفع المؤشر إلى مستوى قياسي جديد يوم الجمعة الماضي.