تراجعت الأسهم الأوروبية لأدنى مستوياتها خلال ستة أشهر يوم الأربعاء، مع استمرار تراجع سوق السندات العالمية بلا توقف، حيث يتعامل المستثمرون مع عصر جديد من ارتفاع أسعار الفائدة لفترات طويلة.
فقد ارتفعت عائدات سندات ألمانيا لأجل 10 سنوات، المعتبرة بمثابة المعيار الأوروبي، فوق حاجز 3% للمرة الأولى في أكثر من 12 عامًا.
وفي الوقت نفسه، وصل عائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى في 16 عامًا، وظل عائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات ثابتًا عند أعلى مستوى له في عقد من الزمان.
أيضًا، عادت احتمالية أن تصل اليورو إلى مستوى التساوي مع الدولار، نظرًا لارتفاع أسعار النفط وتجدد المخاوف بشأن استقرار الوضع المالي في إيطاليا.
استقر مؤشر FTSE 100 يوم الأربعاء، وتفوق على أقرانه الأوروبيين، بعد أن رفعت شركة تسكو توجيهاتها للأرباح لهذا العام وأفادت بزيادة في الأرباح قبل الضرائب في الستة أشهر الأولى.