تراجعت الأسهم الأوروبية اليوم الثلاثاء، متتبعة الانخفاضات في أسواق الأسهم العالمية وذلك إلى جانب سلسلة من البيانات التي جددت مخاوف المستثمرين بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وتشديد السياسة النقدية.
فقد تراجع مؤشر ستوكس 60 الأوروبي 0.8٪ متخليًا عن جزء كبير من ارتفاعاته يوم أمس الاثنين بنسبة 1.3٪. كما هبطت الأسهم الألمانية بنسبة 0.8٪.
كما انخفض مؤشر ستوكس 600 الآن بأكثر من 12٪ عن أعلى مستوياته هذا العام التي سجلها في أوائل يناير.
وعلى صعيد البيانات الاقتصادية السلبية التي صدرت اليوم، تباطأ نمو الأعمال في منطقة اليورو هذا الشهر وأدى نقص المواد الخام إلى إعاقة التوسع في التصنيع، وفقًا لبيانات مؤشر مديري المشتريات الأولية.
وقد زاد هذا من المخاوف بشأن النمو العالمي حيث أظهرت البيانات في وقت سابق توسع التصنيع الياباني بأبطأ وتيرة في ثلاثة أشهر.
فيما لا تزال ألمانيا، أكبر اقتصاد في أوروبا، في طريقها للنمو مدعومة بالانتعاش المستمر في الخدمات، على الرغم من أن توقعات الطلب تبدو قاتمة وسط مشاكل التضخم والعرض.
فقد أظهرت التقديرات الأولية الصادرة اليوم الثلاثاء أن قطاع التصنيع الألماني توسع بوتيرة سريعة، فيما تباطأ نشاط قطاع الخدمات في شهر مايو.
وارتفع مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الألماني إلى 54.7 في مايو 2022 مقابل 54.6 المسجلة في أبريل، وهو أفضل من توقعات السوق البالغة 54، وتشير القراءة إلى استمرار النمو في قطاع التصنيع.