ارتفعت الأسهم الأوروبية الجمعة، لتسجل خامس مكسب أسبوعي متتالي منذ أبريل، حيث قاد قطاعا الطاقة والمعادن هذه المكاسب مع اقتراب نهاية أسبوع شهد قرارات مهمة من البنوك المركزية بشأن السياسات النقدية.
فقد ارتفع مؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.4٪، وهو في طريقه لتحقيق خامس مكسب أسبوعي متتالي منذ أبريل. كما ارتفع كل من قطاعا التعدين والطاقة بأكثر من 1٪، ليتربعا على صدارة المكاسب القطاعية لهذا اليوم. وعلى مدار الأسبوع، سجلت أسهم العقارات أكبر مكاسب، بينما تعرضت أسهم الاتصالات لأكبر خسائر.
على صعيد السياسة النقدية، أشار مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي إلى خفض تكاليف الاقتراض في عام 2024، بينما أبقى البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة، مما دفع الرهانات على تخفيض الفائدة إلى الخلف.
في غضون ذلك، قال صانع السياسة فرانسوا فيليروي دي غالو إنه على الرغم من أن الخطوة التالية للبنك المركزي الأوروبي يجب أن تكون خفضًا للأسعار، إلا أنه يجب أولاً “التمهل” لفترة من الوقت.
تم تسليط الضوء على المخاوف الاقتصادية من خلال بيانات ضعيفة أظهرت أن التراجع الاقتصادي في ألمانيا تفاقم هذا الشهر، مشيراً إلى احتمال حدوث ركود في أكبر اقتصاد في أوروبا بنهاية العام، وانخفاض نشاط الأعمال في فرنسا بشكل أسرع من المتوقع في ديسمبر.
هذا وارتفع مؤشر داكس الألماني ومؤشر كاك-40 الفرنسي بنسبة 0.6٪ و 0.4٪ على التوالي، بعد أن حققا أعلى مستوياتهما القياسية يوم الخميس.