تراجعت الأسهم الأوروبية بحدة اليوم الإثنين وسط أداء ضعيف لمؤشر داكس مقابل نظرائه الإقليميين؛ حيث انخفض بنسبة 3٪ تقريبًا، مع تفاقم أزمة الطاقة وزيادة المخاوف بشأن الركود الذي يلوح في الأفق.
وكانت قد عكست شركة غازبروم خطتها لاستئناف التدفقات عبر خط أنابيب نورد ستريم وإغلاقه إلى أجل غير مسمى، مستشهدة بمتطلبات الصيانة.
وكانت جميع القطاعات في المنطقة الحمراء لكن أسهم القطاعات غير الدورية كانت الأكثر تباطؤًا.
في غضون ذلك، انخفض مؤشر ستوكس 600 بنحو 1.4٪. وعلى صعيد البيانات الاقتصادية، من المقرر صدور مؤشرات مديري المشتريات الخدمي للاقتصادات الكبرى ومبيعات التجزئة في منطقة اليورو.
هذا ويتحول التركيز هذا الأسبوع إلى قرار السياسة النقدية للبنك المركزي الأوروبي، حيث من المقرر أن يرفع البنك المركزي أسعار الفائدة مرة أخرى ويشير العديد من المحللين إلى زيادة قدرها 75 نقطة أساس.
كما سيحضر الوزراء الأوروبيون اجتماعًا للطاقة في محاولة لوضع إجراءات للحد من الأسعار المرتفعة.