نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
ارتفع مؤشر داو جونز، اليوم الاثنين، حيث ينتظر المتداولون والمستثمرون نتائج وقرارات اجتماع بنك الاحتياطي الفيدرالي خلال الأسبوع علاوة على أرباح بعض من كبرى الشركات من أجل الوقوف على تأثير تلك العوامل على قوة الدولار والتضخم، بينما تراجع مؤشر ناسداك بسبب انخفاض أسهم شركات التكنولوجيا.
وتحرك مؤشر داو جونز الصناعي في الاتجاه الصاعد بمقدار 103.16 نقطة أو 0.32٪ إلى 32002.45 ، كما ارتفع مؤشر ستاندرد آند بورز بمقدار 500 10.24 نقطة أو 0.26٪ إلى 3971.87 نقطة، وفي المقابل، تراجع مؤشر ناسداك 26.30 نقطة أو 0.22٪ ليستقر عند 11807.82 نقطة.
ومن المقرر أن تعلن مجموعة من الشركات الكبرى تقارير أدائها وأرباحها خلال الأسبوع الجاري بما في ذلك شركات آبل وأمازون وألفابيت ومايكروسوفت وميتا.
وتراجعت، اليوم الاثنين، أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى، مع تراجع مايكروسوفت بنسبة 0.4٪ بعد أن خفض محللي ويلز فارجو السعر المستهدف لمايكروسوفت، وسط مخاطر التضخم وارتفاع الأسعار وارتفاع الدولار كما تراجعت أسهم شركة آبل بنسبة 0.1٪، بينما تراجعت أسهم شركة نيفيديا كورب لصناعة الرقائق بنسبة 2.5٪.
يُنظر إلى الدولار الأمريكي، الذي وصل بالقرب من أعلى مستوياته في 20 عامًا في أعقاب دورة تشديد السياسة المالية الحالية من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي، على أنه يمثل رياحًا معاكسة للشركات الأمريكية، وبصفة خاصة تلك التي لديها عمليات عالمية واسعة النطاق كما أن هناك الكثير من المشاكل والرياح المعاكسة بما في ذلك الدولار، ولكن الخبر السار هو أن التوقعات قد وضعت أقل بكثير مما كانت عليه قبل عام ولذلك في مجال التكنولوجيا، لا يعتقد غالبية المحللين أن التضخم سيضرب بهذه القوة وما يقلق أكثر هو تباطؤ الإيرادات في نماذج الأعمال المتعلقة بالإعلان.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يقوم الاحتياطي الفيدرالي برفع سعر الفائدة بمقدار 75 نقطة أساسية في نهاية اجتماع السياسة النقدية الذي يبدأ غدًا الثلاثاء ويستمر حتى الأربعاء، مما ينهي فعليًا إجراءات التيسير الكمي لدعم حقبة جائحة كوفيد-19.
سيكون التركيز أيضًا على المؤتمر الصحفي الذي يعقده رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول للحصول على مؤشرات حول تفكير صانعي السياسة النقدية فيما يتعلق برفع أسعار الفائدة في المستقبل وسط مخاوف من التشديد العنيف الذي قد يدفع الاقتصاد الأمريكي إلى الركود.
نتفليكس
