تراجعت معظم الأسهم الآسيوية في إطار تعاملات اليوم الخميس بعد أن أكدت الملاحظات الصادرة في محضر الاجتماع الأخير لمجلس الاحتياطي الفيدرالي أمس الأربعاء التوقعات بمزيد من رفع أسعار الفائدة، لكنها لم تحدث مفاجآت تثير قلق المستثمرين.
في حين أغلقت وول ستريت على ارتفاع يوم أمس بعد محضر اجتماع الفيدرالي، الذي كشف عن أن غالبية صانعي السياسة الفيدراليين أيدوا رفع أسعار الفائدة بنصف نقطة مئوية خلال شهري يونيو ويوليو جنبًا إلى جنب مع وجهة نظر إجماعية بأن الاقتصاد كان قويًا، خيمت حالة من السلبية على مزاج السوق اليوم في آسيا.
فقد انخفضت أسعار الأسهم في كل من طوكيو وهونج كونج وسيدني، بينما ارتفعت أسواق شنغهاي وجنوب شرق آسيا. حيث ارتفع مؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.6٪ إلى 3،125.40 بينما خسر مؤشر نيكاي 225 في طوكيو 0.2٪ إلى 26639.04.
وهبط مؤشر هانج سينج في هونغ كونغ بنسبة 0.6٪ إلى 20،043.93. كما انخفض مؤشر كوبسي في سيول بنسبة 0.3٪ إلى 2610.30. وبالمثل، تراجع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.6 ٪، مما أدى إلى خسائر بنسبة 5 ٪. وفي أستراليا، تلونت الأسهم باللون الأحمر، لتتراجع بنسبة 0.47%.
وعلى صعيد آخر، يشعر المستثمرون بالقلق من تأثير الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط / فبراير والتباطؤ الاقتصادي الصيني الحاد بشكل غير متوقع.
ورغم تلك المخاوف ينصب الاهتمام على التقديرات الثانية للناتج المحلي الإجمالي للربع الأول المرتقب صدورها اليوم، والتي يتوقع المحللون أن تكشف عن انكماشًا أقل قليلاً من الانخفاض الفصلي بنسبة 1.4٪ الذي تم الإبلاغ عنه في السابق.