ارتفعت الأسهم الآسيوية لأعلى مستوياتها في أربعة أشهر اليوم الجمعة حيث أدى الانخفاض الحاد في الدولار والعوائد الأمريكية إلى استمرار صعود السوق المدفوع باحتياطي الفيدرالي، لكن التصدي لخفض أسعار الفائدة من قبل البنوك المركزية في أوروبا قد يوجه ضربة قوية لآمال دورة التخفيف النقدي العالمي.
وصعد مؤشر MSCI الأوسع للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.3٪ إلى أعلى مستوى له منذ أوائل أغسطس، وارتفع بنسبة 3٪ لهذا الأسبوع.
كما قفز مؤشر نيكاي الياباني 1.2٪، متجهًا نحو مكاسب أسبوعية تبلغ 2.5٪. وارتفعت الأسهم القيادية الصينية بنسبة 0.8٪ لتبتعد عن أدنى مستوى لها في خمس سنوات، بينما صعد مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ 3.0٪.
ومن جهته، قام البنك المركزي الصيني يوم الجمعة بزيادة ضخ السيولة لكنه أبقى سعر الفائدة ثابتًا عند تجديد قروض السياسة متوسطة الأجل المستحقة، بما يتماشى مع التوقعات.
وكانت قد أظهرت آخر الأرقام أن الإنتاج الصناعي الصيني في نوفمبر توسع بأسرع وتيرة في ما يقرب من عامين، بينما ارتفعت مبيعات التجزئة أقل من المتوقع.
وارتفعت مبيعات التجزئة في الصين بنسبة 10.1٪ على أساس سنوي في نوفمبر 2023، وهي أسرع بكثير من ارتفاع 7.6٪ في الشهر السابق مقارنة بالتوقعات السوقية التي بلغت 12.5٪. كانت هذه هي الشهر الحادي عشر على التوالي من نمو الدورة التجارية وأسرع توسع منذ مايو.
تعكس البيانات المتباينة ضعف ظروف الطلب في البلاد والتي كانت محورًا رئيسيًا لصانعي السياسات خلال اجتماع رفيع المستوى هذا الأسبوع.