الأسهم الآسيوية ترتفع على خطى نظيرتها الأمريكية

افتتحت أسواق الأسهم الآسيوية أبوابها على ارتفاع اليوم الإثنين بعد الانتعاش الذي شهدته وول ستريت بختام تعاملات الأسبوع الماضي، على الرغم من أن التوتر يسيطر على مزاجية السوق  

 قبل رفع أسعار الفائدة شبه المؤكد في أوروبا وجولة أخرى من تقارير أرباح الشركات المرتقبة خلال الأسبوع الجاري.

ومن المتوقع أن يكون هذا الأسبوع محفوفًا بالمخاطر على الصعيد الأوروبي،  إذ تنتظر الكتلة الأوروبية بفارغ الصبر لمعرفة ما إذا كانت روسيا ستستأنف تدفق الغاز عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 في 21 يوليو.  بينما تتأرجح إيطاليا على شفا الاضطرابات السياسية في حالة استقالة رئيس الوزراء ماريو دراجي بشكل فعلي.

ولكن في خضم كل هذه التوترات، وجد المستثمرون بعض الراحة في ارتفاع وول ستريت يوم الجمعة الماضي، وارتفع مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.4٪، بعد أن انخفض بنسبة 3.5٪ الأسبوع الماضي.

فيما أغلق مؤشر نيكاي الياباني تعاملاته في عطلة، ولكن تم تداول العقود الآجلة عند 27130 مقارنة بإغلاق نقدي عند 26788، بينما ارتفعت أسهم كوريا الجنوبية بنسبة 1.7٪.

وأضافت الأسهم الصينية الممتازة 1.0٪، على الرغم من إعلان شنغهاي عن المزيد من اختبارات فيروس كورونا على مستوى المنطقة.