ارتفعت الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء وسط تفاؤل بأن تقدم السلطات الصينية دعمًا لأسواق الأسهم المحلية التي تراجعت إلى أدنى مستوياتها في عدة سنوات، بينما أدى التحول المتشدد من بنك اليابان إلى رفع الين ودفع عوائد السندات هناك إلى الارتفاع.
فقد ارتفع مؤشر MSCI الأوسع للأسهم في منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 0.4%. ومع ذلك، لا يزال المؤشر منخفضًا بنسبة 5٪ في يناير، وهو مقرر أسوأ أداء شهري له منذ أغسطس.
وتشير العقود الآجلة إلى أن البورصات في أوروبا ستفتح على ارتفاع، مع ارتفاع عقود يورو ستوكس 50 الآجلة بنسبة 0.58٪ وعقود داكس الألمانية الآجلة بنسبة 0.59٪ وعقود فوتسي 0.19٪.
هذا وسيركز المستثمرون على مؤشرات مديري المشتريات التصنيعية (PMI) من منطقة اليورو وألمانيا وفرنسا وبريطانيا في وقت لاحق من اليوم قبل اجتماع البنك المركزي الأوروبي (ECB) يوم الخميس.
ومن المتوقع بشكل كبير أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة ثابتة، لكن التجار يقومون بتسعير ما يصل إلى 130 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة هذا العام. تركز الأنظار في آسيا بشكل مباشر على أسواق الأسهم الصينية بعد بداية بؤس هذا العام.
أعطى تقرير بلومبرغ يوم الثلاثاء الذي أفاد بأن السلطات الصينية كانت تعد حزمة من الإجراءات بقيمة 278 مليار دولار لاستقرار سوق الأسهم المتدهورة بعض الأمل في احتمال استقرار الأسواق، رغم بقاء المستثمرين متشككين وغير معجبين.