تراجعت الأسهم الآسيوية خلال تعاملات اليوم الجمعة، لتواصل أكبر انخفاض شهري لها منذ ذروة عمليات الإغلاق الوبائي العالمي في مارس الماضي بسبب قلق المستثمرين المستمر بشأن الإجراءات الصارمة التنظيمية في الصين على قطاعات التعليم والعقارات والتكنولوجيا.
فقد عمقت أسهم آسيا خسائرها حتى بعد التطمينات من المنظمين الصينيين ووسائل الإعلام الرسمية التي ساعدت في تهدئة أعصاب المستثمرين في اليوم السابق، وبعد مؤشرات من مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي بأن برنامج شراء السندات الخاص به سيظل دون تغيير في الوقت الحالي.
وخلال تعاملات اليوم الجمعة، انخفض مؤشر MSCI لأسهم آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.33٪، مما رفع خسائره خلال الشهر إلى أكثر من 7٪.
وبالمثل، انخفض مؤشر نيكاي الياباني بنسبة 1.80٪، وهو الشهر الحادي عشر على التوالي من الانخفاض في آخر يوم تداول في الشهر.
علاوة على ذلك، تدهورت أسهم blue chips الصينية بنسبة 1.06٪ ، وانخفض مؤشر Hang Seng في هونغ كونغ بنسبة 2.11٪ ، مع تراجع أسهم التكنولوجيا مرة أخرى.