وفقًا للبيانات الصادرة عن مكتب الإحصاءات الوطنية (ONS) يوم الأربعاء، ارتفع مؤشر أسعار المستهلك (CPI) في المملكة المتحدة (UK) بمعدل سنوي قدره 4.0٪ في يناير، وهو نفس المعدل المسجل في ديسمبر. وكانت توقعات السوق تشير إلى زيادة بنسبة 4.2٪.
وارتفع مؤشر أسعار المستهلك الأساسي (المستثنى من المواد الغذائية والطاقة المتقلبة) بنسبة 5.1٪ على أساس سنوي في يناير، بنفس وتيرة ديسمبر، لكنه جاء دون التوقعات البالغة 5.2٪.
بينما انخفض مؤشر أسعار المستهلك في المملكة المتحدة بنسبة 0.6٪ على أساس شهري في يناير مقابل توقعات بانخفاض قدره 0.3٪ ومقارنة بنسبة 0.4٪ المسجلة في ديسمبر.
وفي تعليقه على تقرير التضخم البريطاني لشهر يناير، قال وزير المالية جيريمي هنت: “لقد حققنا تقدمًا كبيرًا في خفض التضخم.”
وأضاف: “التضخم لن ينخفض بشكل ثابت أبدًا، لكن خططنا تسير بشكل جيد.”
هذا وتعرض زوج الإسترليني/دولار لضغوط بيع قوية بسبب بيانات مؤشر أسعار المستهلك البريطاني الضعيفة، حيث عاد إلى أقل من 1.2600. يتم تداول الزوج حاليًا عند 1.2564، بانخفاض 0.17٪ في اليوم.
التحليل الفني لأداء الإسترليني اليوم
على الجانب الفني تعرض الجنيه الإسترليني للتراجع مقابل نظيره الأمريكي بعد ظهور بيانات التضخم الأمريكية والتي دعمت الدولار بشكل كبير وأجبر الجنيه الإسترليني على التراجع من جديد مسجلاً الأدنى 1.2573. بإلقاء النظر على الرسم البياني فاصل زمني 4 ساعات نجد ضغط سلبي من المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم بالإضافة إلى إستقرار التداول اللحظي دون مستوى مقاومة الحاجز النفسي 1.2600 وبشكل عام دون المقاومة الرئيسية 1.2650.
نميل إلى السلبية ولكن بحذر مستهدفين 1.2550 هدف أول مع العلم بأن تأكيد كسر المستوى المذكور يُمدد من خسائر الزوج لتكون الطريق مفتوحة بشكل مباشر نحو 1.2500 قبل محاولات الإرتفاع من جديد.
للتذكير بأن التخطي صعوداً وتماسك السعر فوق 1.2650 يبطل تفعيل السيناريو المقترح ويستعيد الزوج عافيته لإستكمال المسار الصاعد نحو 1.2740 مبدئياً.