استقر اليوان عند حوالي 7.21 مقابل الدولار الأمريكي، الأمر الذي عزز التكهنات بمزيد من التيسير النقدي، رغم إظهار البيانات انخفاضًا حادًا في أسعار المستهلكين الصينيين لشهر يناير بأكبر نسبة منذ أكثر من 14 عامًا، وتراجع أسعار المنتجين للشهر السادس عشر على التوالي.
ويرى المحللون أنه من المرجح أن تسعى السلطات الصينية إلى تحقيق استقرار العملة وسط جهودها لدعم الانتعاش الاقتصادي المتعثر.
وقد عزز دعم السندات والأسهم الصينية مؤخراً من استقرار اليوان، حيث تعهد منظم الأوراق المالية الصينية بمنع التقلبات غير الطبيعية في السوق، كما ورد أنه سيطلع الرئيس شي جين بينغ على تطورات السوق.
وتعهد صندوق الاستثمار المركزي الحكومي “Central Huijin Investments” بتوسيع مشتريات الصناديق المتداولة في البورصة (ETFs).
على الرغم من ضغوط التضخم الضعيفة، فإن التدخل المتزايد من قبل الحكومة والمؤسسات المالية الصينية يُظهر عزمهما على الحفاظ على استقرار اليوان ودعم الأسواق، مما يوفر دعماً للعملة على المدى القصير.