استقر الدولار الأمريكي يوم الاثنين بعد ارتفاعه للمرة الخامسة على التوالي مدعومًا ببيانات قوية عن التضخم، فيما تُغلق الأسواق الأمريكية بمناسبة عيد الرئيس، ومن المرجح أن يكون حجم التداول منخفضًا طوال اليوم.
وفي الوقت الراهن، هبط مؤشر الدولار، الذي يتتبع العملة مقابل ست عملات رئيسية أخرى، بنسبة 0.05% مسجلاً 104.24 بعد ارتفاعه بنسبة 0.18٪ في الأسبوع السابق. وكان قد وصل إلى أعلى مستوياته منذ منتصف نوفمبر الماضي يوم الثلاثاء الماضي عند 104.97 بعد أن أظهرت البيانات أن التضخم الأمريكي جاء أقوى من المتوقع في يناير، مما أدى إلى خفض المستثمرين لعدد تخفيضات أسعار الفائدة التي يتوقعونها من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام. لكنه تراجع يوم الخميس بعد أن أظهرت البيانات انخفاض مبيعات التجزئة الشهر الماضي.
هذا وينصب تركيز السوق على محضر آخر اجتماع لمجلس الاحتياطي الفيدرالي، والتي من المقرر صدورها يوم الأربعاء، حيث يتوقع المستثمرون حوالي 90 نقطة أساس من تخفيضات أسعار الفائدة من مجلس الاحتياطي الفيدرالي هذا العام، وفقًا لتسعير سوق النقد، انخفاضًا حادًا مقارنة بحوالي 145 نقطة أساس في بداية فبراير.
وعلى صعيد آخر، تراجع الدولار بنسبة 0.19٪ مقابل الين يوم الاثنين، ليصل إلى 149.94 ين. يظل أعلى بنسبة 6٪ تقريبًا مقابل الين هذا العام حيث أبقت اليابان على سياستها النقدية التسهيلية المفرطة، مما أدى إلى فجوة كبيرة بين عائدات السندات في البلدين مما عزز جاذبية الدولار.