ظل الجنيه الإسترليني مستقر نسبياً، حيث يتداول فوق مستوى 1.22 دولار، بينما لم يسجل الاقتصاد البريطاني أي نمو في الربع الثالث، على عكس التوقعات بانكماش وربما تجنب الركود هذا العام.
وتوقف الاقتصاد البريطاني عن النمو من يوليو إلى سبتمبر، مقارنة بزيادة قدرها 0.2٪ في الربع السابق. وعلى أساس سنوي، كان الناتج المحلي الإجمالي في الربع الثالث أعلى بنسبة 0.6٪ مقارنة بنفس الفترة في عام 2022.
ومن جهته، شدد وزير المالية البريطاني، جيريمي هانت، على التمسك بالخطة الاقتصادية لمكافحة التضخم من أجل النمو المستدام. وحافظ بنك إنجلترا مؤخرًا على معدلات الفائدة عند أعلى مستوى لها في 15 عامًا، مما يعيد تأكيد التزامه بمعالجة التضخم.
ومن جهة أخرى، عبر العديد من صناع السياسات في الاحتياطي الفيدرالي، بما في ذلك باول، عن عدم اليقين بشأن ما إذا كانت أسعار الفائدة مرتفعة بما يكفي لمعالجة التضخم بشكل فعال.
وعن الأسهم، انخفض مؤشر فوتسي 100 إلى ما يقرب من 7,400 يوم الجمعة، متبعًا المعنويات السلبية في الأسواق العالمية بعدما صرح رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بأنه لا يستبعد المزيد من إجراءات التشديد النقدي.