ظل الجنيه الإسترليني مستقرًا فوق مستوى 1.27 دولارًا مع ترقب المتداولين اجتماع السياسة النقدية الأول لمصرف إنجلترا في عام 2024، والذي سيُعقد لاحقًا هذا الأسبوع.
ونظرا لرؤية شبه جماعية بعدم حدوث تغيير في سعر الفائدة، سيتابع المتداولون عن كثب توزيع التصويت بين صانعي السياسة ويحللون التصريح المصاحب للقرار.
وفي ديسمبر، دعا ثلاثة من صانعي السياسة إلى زيادة سعر الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس، وأشار الإرشاد الخاص بالفائدة من البنك إلى حاجة محتملة لمزيد من التشديد النقدي.
لكن البيانات الأخيرة التي أظهرت تراجعًا للتضخم عن توقعات بنك إنجلترا وانخفاضا في مسار نمو الأجور، تشير إلى أن الخطوة التالية للبنك المركزي ستكون خفضًا في تكاليف الاقتراض.
وتعكس أسواق المال حاليًا احتمالًا بنسبة 42٪ لخفض سعر الفائدة في مايو، بينما ترتفع الاحتمالات إلى 74٪ بحلول يونيو.