استقر الجنيه الإسترليني نسبيًا عند 1.26 دولارًا، مدعومًا بإشارات إيجابية من مؤشرات المركزي البريطاني مما يدعم مؤشرات استعادة النشاط العقاري.
فقد كشفت البيانات عن 55.2 ألف موافقة على الرهن العقاري في يناير، مما يشكل أعلى مستوى منذ أكتوبر 2022 ويتجاوز توقعات السوق التي كانت تبلغ 52.0 ألفًا.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، تداول زوج الإسترليني/دولار عند مستوى 1.266 وكان أعلى مستوى قد بلغه خلال الجلسة هو 1.267.
هذا وكانت هناك زيادة أكبر من المتوقع في الإقراض للمستهلكين، حيث ارتفع بمقدار 1.9 مليار جنيه إسترليني صافيًا، متجاوزًا التوقعات التي كانت تتوقع ارتفاعًا قدره 1.6 مليار جنيه إسترليني.
وفي الأسبوع الماضي، سجل الجنيه أكبر مكسب أسبوعي في عام 2024 مقابل الدولار الأمريكي، حيث أثر استطلاع نشاط الأعمال المتفائل على توقعات الظهور المبكر من الركود الخفيف في الاقتصاد البريطاني.
حاليًا، يتوقع المستثمرون خفضًا أوليًا لأسعار الفائدة من قبل بنك إنجلترا في أغسطس، في حين يخفضون في الوقت نفسه توقعاتهم لتحركات مماثلة من قبل الاحتياطي الفيدرالي والبنك المركزي الأوروبي في يونيو.
التحليل الفني لأداء زوج الاسترليني/دولار اليوم
على الجانب الفني اليوم وبإلقاء النظر على المخطط البياني فاصل زمني 4 ساعات نجد الزوج عاد للإستقرار فوق دعم 1.2600 ويحوم حالياً بالقرب من مستوى 1.2665، الزوج مستقر فوق المتوسط المتحرك البسيط 50 يوم والذي يلتقي بالقرب من 1.2600 ويضيف له مزيد من القوة، ونجد مؤشر الزخم 14 يوم يحاول الحصول على إشارات إيجابية.
على الرغم من الإشارات الفنية الحالية التي تشير إلى إحتمالية الصعود إلا أننا نفضل أن نشهد كسر أو إختراق أحد مفاتيح الإتجاة عند 1.2600 وذلك يضع السعر تحت ضغط سلبي بهدف 1.2565 مبدئياً أو إختراق 1.2700 وذلك يسهل من المهمة المطلوبة لزيارة 1.2730 و 1.2760.