أظهر مسح رئيسي للبنك المركزي الأوروبي صدر اليوم الجمعة أن اقتصاد منطقة اليورو سينمو هذا العام بشكل ابطأ مما كان يعتقد في وقت سابق بينما من المحتمل أن يتجاوز الارتفاع المؤقت فى التضخم التوقعات السابقة.
كان قد ترك البنك المركزي الأوروبي السياسة دون تغيير يوم أمس الخميس، بحجة أنه لا تزال هناك حاجة إلى تحفيز وفير لدعم الاقتصاد المحطم من خلال موجة أخرى من وباء الفيروس التاجي الذي يبقي الكثير من قطاع الخدمات مغلقا.
ولكن مع تقدم عمليات التطعيمات أخيرا، من المرجح أن ينمو الاقتصاد بسرعة في الأرباع المقبلة، حتى لو شوهد هذا الانتعاش الآن مؤجلا إلى حد ما، وفقا لأحدث إصدار من مسح البنك المركزي الأوروبي للمتنبئين المحترفين.
هذا ويتوقع أن يتوسع اقتصاد منطقة اليورو بنسبة 4.2٪ هذا العام، وهو أقل من التوقعات السابقة البالغة 4.4٪، ولكن توقعات النمو في العام المقبل رفعت إلى 4.1٪ من 3.7٪، مما يشير إلى أن الانتعاش في نهاية المطاف قد يكون أكثر حدة مما كان عليه في وقت سابق.