ارتفع الجنيه الإسترليني قليلاً إلى 1.22 دولار حيث مازال المتداولين يستوعبوا أحدث قرار للسياسة النقدية من بنك إنجلترا. وفي أعقاب القرار، صعد الجنيه الإسترليني مقابل جميع العملات، حيث قلص زوج EUR/GBP مكاسبه وتراجع من 0.8725 إلى 0.8707. ومع ذلك، لا يزال الزوج في المنطقة الإيجابية لهذا اليوم وفوق مستوى 0.8700.
ومن جهته، أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة مستقرة للاجتماع الثاني في نوفمبر كما كان متوقعًا، لكنه أكد أن أسعار الفائدة ستظل مرتفعة لفترة طويلة من الزمن، وأبقى الباب مفتوحًا لمزيد من رفع أسعار الفائدة إذا كان هناك دليل على ضغوط تضخمية أكثر استمرارًا.
كما ذكر المحافظ بايلي أنه من السابق لأوانه التفكير في خفض أسعار الفائدة. ومع ذلك، لا تزال الآفاق الاقتصادية المستقبلية تشكل تحديًا كبيرًا. فكان قد فشل معدل التضخم في الانخفاض في سبتمبر وظل عند 6.7٪، أي أكثر من ثلاثة أضعاف مستهدف البنك المركزي البالغ 2٪. كما أن بنك إنجلترا الآن يرى أن الاقتصاد يتعثر في الربع الثالث وينمو بنسبة 0.1٪ فقط في الربع الرابع، مع توقعات بنمو صفر للعام 2024 ونمو قدره 0.25٪ فقط في عام 2025.
وعلى صعيد سوق الأسهم بعد القرار، تداول مؤشر فوتسي 100 بأكثر من 1٪ يوم الخميس، مدعومًا بنتائج الشركات الإيجابية بعد أن حافظ بنك إنجلترا على سعر الفائدة عند أعلى مستوى له في 15 عامًا عند 5.25٪ للاجتماع الثاني على التوالي، كما كان متوقعًا.