ارتفع اليورو إلى مستوى 1.085 دولار مسجلاً أعلى مستوياته منذ الأول من فبراير، حيث تحول تركيز المستثمرين على اجتماع البنك المركزي الأوروبي المقبل للسياسة النقدية في وقت لاحق من هذا الأسبوع، بهدف الحصول على مزيد من الرؤى حول توجهات البنك المركزي.
وعلى الرغم من التوقعات العامة بأن صانعي السياسة سيحافظون على أسعار الفائدة عند أعلى مستوياتها الحالية، سيقوم المتداولون بفحص التوقعات الاقتصادية المحدثة وأي إشارات من محافظة المركزي الأوروبي كريستين لاغارد بشأن توقيت الانخفاض المحتمل في تكاليف الاقتراض.
هذا وكشفت البيانات الصادرة الأسبوع الماضي أن معدل التضخم في منطقة اليورو تباطأ للشهر الثاني على التوالي إلى 2.6٪ في فبراير، متجاوزًا قليلاً التوقعات التي بلغت 2.5٪.
علاوة على ذلك، تراجع معدل التضخم بقيمته الأساسية إلى 3.1٪، متجاوزًا أيضًا التوقعات التي بلغت 2.9٪، مما يؤكد الوضع الحذر للبنك المركزي الأوروبي بشأن ضرورة تيسير السياسة النقدية.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع زوج اليورو/دولار إلى 1.08542 مقابل 1.08345.