سجل الدولار مكاسب طفيفة يوم الاثنين، حيث أثرت التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في الشرق الأوسط، بعد مقتل ثلاثة أفراد من الخدمات الأمريكية في هجوم بطائرة مسيرة على قوات أمريكية في الأردن، على شهية المخاطرة.
وستتجه الأنظار هذا الأسبوع إلى اجتماع السياسة النقدية الذي يعقد على مدى يومين لمجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، والذي ينتهي يوم الأربعاء.
ومن المتوقع بشكل كبير أن يبقي البنك المركزي الأمريكي أسعار الفائدة دون تغيير، في حين ينتظر المستثمرون بفارغ الصبر مؤتمر رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول الصحفي بعد الاجتماع بحثًا عن أي إشارة إلى أن المسؤولين يعتقدون أنهم تقدموا بما يكفي في معركتهم ضد التضخم للبدء في خفض الأسعار في وقت أقرب وليس آجلاً.
تظهر الأسواق حاليًا احتمالاً بنسبة 48٪ لخفض سعر الفائدة في مارس، وفقًا لأداة CME FedWatch، مقارنة مع احتمال 86٪ في نهاية ديسمبر.
وفي وقت كتابة هذا الخبر، ارتفع مؤشر الدولار -الذي يقيس أداء العملة الأمريكية مقابل سلة من ست عملات منافسة له – بنسبة 0.18% مسجلاً 103.62.
كما سيتابع المتداولون مجموعة من البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع، بما في ذلك تقرير الرواتب الشهرية الذي تحظى بمتابعة واسعة يوم الجمعة. وتتضمن المفكرة الاقتصادية أيضًا بيانات عن الوظائف الشاغرة وفقًا لـ JOLTS والثقة المستهلكين يوم الثلاثاء، يليها بعد يوم تقريرًا عن الوظائف الأمريكية بالقطاع الخاص والبيانات الأسبوعية بشأن طلبات البطالة الأولية يوم الخميس.