ارتفاع الدولار الأمريكي مقابل الين مدفوعا بتصريحات مسؤول بالفيدرالي

ارتفع زوج الدولار الأمريكي/ الين الياباني من المستوى 1.1500 خلال جلسة التداول الأمريكية يوم الاثنين، بعد أن أخفق في عدة مناسبات منذ الجمعة الماضية في اختراق أدنى المستوى الرئيسي ويتداول الزوج الآن بالقرب من أعلى مستويات اليوم في 115.60، مرتفعًا بنحو 0.2٪ ويتطلع إلى إعادة اختبار المستوى 116.00 وأعلى مستويات الأسبوع الماضي في 116.30 ثانية.

على الرغم من أن التوترات الجيوسياسية لا تزال مرتفعة بالتزامن مع ما يبدو أنه الدفعة الدبلوماسية الأخيرة لتجنب نشوب الصراع العسكري بين روسيا وأوكرانيا، إلا أن عرض الين كملاذ آمن يتراجع حيث أصبح الدولار الأمريكي الملاذ المفضل.

ويرجع ذلك على الأرجح إلى ارتفاع عائدات السندات الحكومية الأمريكية يوم الاثنين (2 + 9 نقطة أساس والعودة فوق 1.60٪ والسندات لأجل 10 سنوات + 6 نقاط أساس والعودة أعلى من 2.0٪) حيث تعمل الأسواق على رفع الرهانات بشأن تشديد السياسة النقدية من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي مرة أخرى.

وحفزت هذه الخطوة تعليقات من عضو اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة جيمس بولارد الذي ضاعف من دعواته لمجلس الاحتياطي الفيدرالي برفع أسعار الفائدة بمقدار 100 نقطة أساس بحلول 1 يوليو وتعهد بمحاولة تقريب زملائه في الاحتياطي الفيدرالي إلى وجهة نظره.

لا يزال زوج الدولار الأمريكي مقابل الين الياباني شديد الحساسية تجاه الفروق في عائدات السندات الأمريكية / اليابانية، خاصةً على المدى الطويل. مع تعهد بنك اليابان بشراء سندات بحجم غير محدود لمنع عوائد السندات اليابانية لأجل 10 سنوات من الارتفاع فوق 0.25٪ (بعد أن نجحت هذه الخطة حتى الآن)، مع زيادة عوائد الولايات المتحدة لأجل 10 سنوات، سيتم ممارسة المزيد من الضغط الصعودي على الدولار الأمريكي / الين اليابانى.

سيتم تحليل البيانات ولغة البنك الاحتياطي الفيدرالي هذا الأسبوع في سياق كيفية تأثيرها على فرص رفع سعر الفائدة بمقدار 50 نقطة أساس من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي في مارس ووتيرة التشديد اللاحق. ويعد الأسبوع الجاري مزدحمًا بالبيانات الاقتصادية، حيث تصدر بيانات تضخم أسعار المنتجين ومبيعات التجزئة لشهر يناير، بالإضافة إلى استطلاعات الرأي الإقليمية الخاصة بالتصنيع الفيدرالي لشهر فبراير.