ارتفعت أسعار النفط الجمعة بعد أن أشار محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي إلى أن التضخم تحت السيطرة، بالإضافة إلى استعداد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للزيارة الشرق الأوسط في محاولة لمنع تصعيد الصراع بين إسرائيل وغزة.
وارتفع خام برنت الآجل بنسبة 0.76% ليصل إلى 78.20 دولارًا للبرميل، بينما ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 1.00%، ليصل إلى 72.91 دولارًا في وقت كتابة هذا الخبر.
وكان كلا المؤشرين الرئيسيين، اللذان يتجهان نحو إنهاء الأسبوع الأول من العام بارتفاع، قد تعافيا تقريباً من جميع الخسائر التي تكبدوها يوم الخميس، عندما استقرت الأسعار منخفضة في جلسة تذبذبت بسبب زيادة مخزون البنزين والمقطرات الأسبوعية بشكل كبير.
وبينما لم يشر محضر اجتماع الفيدرالي مباشرة إلى موعد بدء خفض أسعار الفائدة، فقد أشارت المناقشات إلى شعور متزايد بأن التضخم تحت السيطرة، وتزايد القلق بشأن المخاطر التي قد يمثلها “السياسة النقدية المقيدة للغاية” على الاقتصاد.
تعمل انخفاض أسعار الفائدة على تقليل تكاليف الاقتراض للمستهلكين، مما يمكن أن يعزز النمو الاقتصادي والطلب على النفط. كما أضافت تطورات الشرق الأوسط إلى مخاوف الإمداد، حيث قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوم الخميس إن القوات الإسرائيلية تخطط لنهج أكثر استهدافًا في الشمال وملاحقة أكبر لقادة حماس في الجنوب.
وبهدف منع توسع الصراع، من المقرر أن يسافر بلينكن يوم الخميس إلى الشرق الأوسط في رحلة دبلوماسية تستمر أسبوعًا، حسب ما ذكرت وزارة الخارجية الأمريكية.
أظهرت بيانات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية أن مخزونات البنزين سجلت الأسبوع الماضي أعلى زيادة أسبوعية على أسبوعية منذ أكثر من 30 عامًا، بينما انخفضت منتجات التقطير، وهي مقياس تقريبي للطلب، إلى أدنى مستوى لها منذ عام 1999.