ارتفعت أسعار النفط الاثنين حيث ركز المستثمرون على توقعات أكثر تشددًا في إمدادات النفط بعد أن أصدرت موسكو حظرًا مؤقتًا على صادرات الوقود، مع الحذر من المزيد من رفع أسعار الفائدة التي يمكن أن تضعف الطلب.
وعليه، ارتفعت عقود مزيج برنت بمقدار 71 سنتًا، أو 0.76٪، إلى 93.98 دولار للبرميل بحلول الساعة 08:09 صباحًا بتوقيت جرينتش بعد أن تراجعت 3 سنتات في يوم الجمعة.
كما عمقت عقود خام غرب تكساس مكاسبها للجلسة الثانية، حيث تم التداول عند 90.63 دولار للبرميل، بارتفاع 60 سنتًا، أو 0.67٪.
هذا وهبط كلا العقدين الأسبوع الماضي، بعد تبني الاحتياطي الفيدرالي موقفًا صارمًا، مما أثار تخوفات حول الطلب على النفط. وذلك بعد ثلاثة أسابيع من الارتفاع بنسبة أكثر من 10٪ بعد أن قيدت السعودية وروسيا الإمدادات من خلال تمديد قيود الإنتاج حتى نهاية العام.
وفي الأسبوع الماضي، فرضت موسكو حظرًا مؤقتًا على صادرات البنزين والديزل إلى معظم البلدان لتثبيت السوق المحلية، مما أثار مخاوف من انخفاض إمدادات المنتجات خاصةً لزيت التدفئة مع اقتراب نصف الكرة الشمالي من فصل الشتاء.
وفي الولايات المتحدة، انخفض عدد حفارات النفط العاملة بثمانية إلى 507 في الأسبوع الماضي، وهو أدنى مستوى لها منذ فبراير 2022، على الرغم من ارتفاع الأسعار، وفقًا لتقرير أسبوعي من “بيكر هيوز” نشر يوم الجمعة.
كما رفعت توقعات بتحسن البيانات الاقتصادية هذا الأسبوع من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أيضًا المعنويات. ومع ذلك، حذر المحللون من أن أسعار النفط تواجه مقاومة تقنية عند ذروة نوفمبر 2022 التي تم تحقيقها الأسبوع الماضي.