التقى مسؤولون أمنيون أمريكيون وصينيون الاثنين في العاصمة الإيطالية روما لمناقشة المزاعم الأمريكية التي أشارت إلى أن روسيا طلبت دعما بمعدات عسكرية من الصين.
وتستند تلك المزاعم إلى الزيارة التاريخية التي قام بها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إلى بكين لحضور افتتاح دورة الألعاب الأوليمبية.
وأعلنت وسائل إعلام صينية وروسية في ذلك الوقت أن الرئيسين الصيني شي جينبينج والروسي فلاديمير بوتين توصلا، خلال المحادثات الثنائية التي جرت بينهما على هامش الافتتاح، إلى اتفاق على خط أنابيب غاز طبيعي.
ويبدو الحديث عن الدعم الصيني لروسيا في الفترة الأخيرة أخطر بكثير من مجرد وقوف الصين على الحياد فيما يتعلق بموقفها من الغزو الروسي لأوكرانيا، إذ تشير الولايات المتحدة أن هناك دعم عسكري صيني لروسيا.
وقالت تقارير عدة إلى أن الولايات المتحدة أرسلت برقية دبلوماسية إلى حلفائها، وأعضاء حلف شمال الأطلسي، ودول في آسيا تفيد أن الصين أظهرت استعدادا لإمداد روسيا بمساعدات عسكرية واقتصادية.