حصلت شركة “إن فيديا” على موافقة رسمية من الحكومة الأمريكية لتصدير شرائحها الإلكترونية المتقدمة إلى دولة الإمارات العربية المتحدة، في خطوة تعزز توسع الشركة في الأسواق الدولية وتفتح آفاقًا جديدة أمامها في منطقة الخليج.
وتأتي هذه الموافقة في وقت حساس، إذ تخضع صادرات التكنولوجيا المتقدمة من الولايات المتحدة إلى رقابة مشددة، خاصة فيما يتعلق بالشرائح المستخدمة في تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأجهزة الكمبيوتر الفائقة.
وتُعد الإمارات من الدول التي تسعى بقوة لتطوير بنيتها التكنولوجية، مما يجعلها سوقًا واعدًا لشركات مثل Nvidia.
ورغم هذه الأنباء الإيجابية، يطرح المستثمرون تساؤلات حول ما إذا كان الوقت مناسبًا لشراء سهم “إن فيديا”، خصوصًا بعد الأداء القوي الذي سجله السهم خلال العام الماضي، مدفوعًا بالطلب المتزايد على رقائق الذكاء الاصطناعي.
ومن المرجح أن السهم لا يزال يحتفظ بزخم قوي، لكنهم يحذرون من أن التقييمات المرتفعة قد تحد من المكاسب المستقبلية، خاصة إذا تباطأ النمو في قطاع الذكاء الاصطناعي أو ظهرت قيود جديدة على التصدير.
كما أن المنافسة المتزايدة من شركات أخرى مثل أيه إم دي وإنتل، إلى جانب التوترات الجيوسياسية، قد تشكل عوامل ضغط على أداء”إن فيديا” على المدى المتوسط.
ومع ذلك، يرى البعض أن توسع الشركة في أسواق جديدة مثل الإمارات يعكس مرونة استراتيجية Nvidia وقدرتها على التكيف مع المتغيرات العالمية، مما يعزز من جاذبية السهم على المدى الطويل، خاصة للمستثمرين الذين يبحثون عن فرص في قطاع التكنولوجيا المتقدمة.