تستمر شركة “إن فيديا” في الضغط على أسواق الأسهم الأمريكية للجلسة الثالثة على التوالي، إذ تراجع سهمها بحوالي 4.8% منذ افتتاح التعاملات اليومية الاثنين.
وهبط مؤشر ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 17570 نقطة بعد خسائر بحوالي 120 نقطة أو 0.7% متأثرًا بهبوط سهم عملاق الذكاء الاصطناعي كونه المؤشر الأقوى صلة بالقطاع.
وجاء هبوط سهم “إن فيديا” بحوالي 5.00% في جلسة تداول واحدة استمرارًا لاتجاه هابط يتخذه السهم لجلسة التداول الثالثة على التوالي، إذ خسر الشهم حولي 12% من قيمته في تلك الفترة.
بذلك خسرت الشركة حوالي 400 مليار دولار من قيمتها السوقية، مما أثار تكهنات بإمكانية تراجع القطاع الذي دعم الاتجاه الصاعد لمؤشرات بورصة نيويورك في الفترة الأخيرة.
رغم ذلك، ارتفعت أسهم قطاع الطاقة والقطاع المالي، مما أدى إلى ارتفاع داو جونز الصناعي وستاندردز آند بورس500 ليستكمل الداو مسلسلًا من الصعود لجلسة الخامسة على التوالي.
بصفة عامة، تخلو المفكرة الاقتصادية من البيانات الهامة ليتحول اهتمام المستثمرين في الأسواق إلى بيانات التضخم التي تظهر في وقتٍ لاحقٍ من هذا الأسبوع، وهي مؤشرات نفقات الاستهلاك الشخصي الأكثر مصداقية واعتمادية بين مقاييس التضخم بالنسبة للفيدرالي.