نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
شهدت أسعار النفط ارتفاعًا كبيرًا يوم الخميس 22 أغسطس، حيث أعلنت المملكة العربية السعودية عن انخفاض كبير في صادراتها النفطية لشهر يونيو. ويمثل هذا أدنى إيرادات صادرات للبلاد في ثلاث سنوات، مما أثار مخاوف بشأن تدخل أوبك لمزيد من استقرار السوق. ويتداول خام غرب تكساس الوسيط عند 74.40 دولارًا، بزيادة 1.84%، في وقت كتابة هذا التقرير. كما ارتفع خام برنت بنسبة 1.58%، ويتداول عند 76.66 دولارًا.
وفي الوقت نفسه، واصل مؤشر الدولار الأمريكي اتجاهه الهابط، مسجلاً أدنى مستوى له في عام 2024. ويعزى هذا الانخفاض إلى مجموعة من العوامل، بما في ذلك التعديل الأخير الهابط في الرواتب غير الزراعية وتلميح الاحتياطي الفيدرالي إلى تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة.
دور أوبك وديناميات السوق
أصبح اجتماع أوبك المقرر في سبتمبر أكثر أهمية من أي وقت مضى. ويقترح المحللون أنه إذا حافظت أوبك على موقف حذر واستمر الاقتصاد الصيني في التعافي، فقد ترتفع أسعار النفط إلى نحو 90 دولارًا للبرميل.
وقد أعطى الانخفاض الأخير في مخزونات النفط الخام الأمريكية، كما أبلغت عنه وكالة معلومات الطاقة الأمريكية، دفعة مؤقتة للأسعار. ومع ذلك، فإن المخاوف بشأن أسطول الظل من الناقلات التي تحيّد عقوبات النفط الروسية واحتمالية المزيد من تخفيضات إنتاج أوبك لا تزال تؤثر على السوق.
التحليل الفني
من منظور فني، تواجه أسعار النفط حاليًا مستويات مقاومة عند 75.27 دولارًا و 77.65 دولارًا و 78.45 دولارًا. وتقع مستويات الدعم عند 71.17 دولارًا و 70.00 دولارًا و 67.11 دولارًا.
ولا يزال التوقعات العامة لأسعار النفط غير مؤكدة، حيث تلعب العوامل الصعودية والهبوطية دورًا. وقد يوفر الخطاب القادم لرئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول محفزًا حاسمًا لتحرك السوق.
النفط
