هناك تطورات على صعيد المشهد الجيوسياسي في شرق أوروبا، صرح نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، بأن المفاوضات الرامية إلى إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا تتركز حول ضمانات أمنية لأوكرانيا، ومسائل تتعلق بالأراضي التي تسعى روسيا للسيطرة عليها، بما في ذلك أراضٍ أوكرانية لا تحتلها حاليًا، وذلك في إطار جهود واشنطن للتوسط في اتفاق سلام بين البلدين.
وتعمل الولايات المتحدة على ترتيب لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، وإذا ما سارت المحادثات بشكل إيجابي، فقد أشار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى إمكانية عقد قمة ثلاثية تجمع القادة الثلاثة
رغم ذلك، يبدو أن هناك صعوبات تواجه الخطط الطموحة لعقد قمة ثنائية بين الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام قليلة من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بثقته في إمكانية انعقاد هذا اللقاء خلال أسابيع قليلة.
ومن شأن نتائج هذه التحركات أن تحمل تداعيات اقتصادية كلية، لا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية وأسعار النفط، فضلًا عن تأثيرات محتملة على أمن أوروبا.
وبعيدًا عن المساعي الدبلوماسية رفيعة المستوى، لا تظهر الحرب أي مؤشرات على التراجع.
وأعلنت أوكرانيا الخميس الماضي أن قواتها المسلحة استهدفت مصفاة نفط في منطقة روستوف الروسية، المحاذية للأقاليم الشرقية الأوكرانية في دونباس.
وفي المقابل، شنت روسيا أكبر موجة من الضربات على أوكرانيا منذ أسابيع، أسفرت عن مقتل شخص واحد وإصابة عدد كبير من المدنيين.