قال أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، الاثنين: “إذا تصاعدت الضغوط التضخمية لأسعار المستهلك بصفة عامة، فسوف يتسبب ذلك في إعادة تقييم خطاب البنك المركزي”.
وأضاف: “سوف نحتاج إلى دراسة الأدلة على ارتفاع التضخم بعناية أكثر مما اعتدنا عليه من قبل”، مرجحا أن هناك الكثير من أوجه الشبه الكبيرة بين قصة التضخم في الولايات المتحدة والتضخم في المملكة المتحدة”.
وتابع: “هناك أسباب وجيهة لعدم استهداف المملكة المتحدة متوسط التضخم”، مؤكدا أن “ارتفاع قيمة الإسترليني، مما من شأنه توليد ضغوط هبوطية على أسعار التجارة”.
وأكد أن “نمو اتجاهات التضخم لا يدعم فكرة أننا نحتاج إلى المزيد من التحفيز”، معربا عن رضاه من موقف بنك إنجلترا الحالي على صعيد السياسة النقدية.