نور تريندز أخبار وتحليل فني وأدوات تعليمية وتوصيات
أنهت الأسهم الأمريكية في وول ستريت تعاملات الخميس في الاتجاه الهابط متأثرة بمخاوف الركود التي تزحف إلى الأسواق بين الحين والآخر، والتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط علاوة على تقارير الأرباح التي جاءت أدنى من توقعات الأسواق.
وحقق مؤشر داو جونز الصناعي ارتفاعا هامشيا بأقل من 0.1% في حين هبط ستاندردز آند بورس500 إلى 5011 نقطة بعد أن فقد حوالي 12 نقطة أو 0.2%. كما هبط ناسداك للصناعات التكنولوجية الثقيلة إلى 15601 نقطة بعد خسائر بحوالي 82 نقطة أو 0.6%.
وحاولت الأسهم في وول ستريت مقاومة السلبية الناتجة عن التكهنات بإمكانية توقف التضخم عن الهبوط في الفترة المقبلة، مما قد يجعل بنك الاحتياطي الفيدرالي أقل حماسًا لخفض الفائدة في وقت قريب. وعززت تصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي الخميس تلك التكهنات عندما توقع رئيس الفيدرالي في أطلنطا رافاييل بوستيك أنه لا يتوقع خفض الفائدة حتى نهاية العام.
وول ستريت
ولا تزال مخاوف المزيد من تصاعد التوترات الجيوسياسية تطل برأسها على الأسواق، خاصة بعد أن هددت إيران بمهاجمة منشآت نووية إسرائيلية. كما هددت بالرد بالمثل إذا تم استهداف المواقع النووية لطهران.
وعادت تقارير الأرباح إلى مركز اهتمام الأسواق وسط حالة ترقب لمدى توافق النتائج المالية مع توقعات العالية. وجاءت النتائج الفصلية الأخيرة لشركةTSMC متباينة، إذ خفضت شركة الرقائق التايوانية العملاقة توقعاتها للنمو، باستثناء رقائق الذاكرة الخاصة بها، مما أدى إلى تراجع سهمها بأكثر من 5.00% في ختام تعاملات الخميس. رغم ذلك، قالت الشركة إن هناك “شهية لا تتوقف” للذكاء الاصطناعي، وهو ما يصب في صالح لشركةTSMC في الفترة المقبلة.
