تمكن اليورو من تحقيق مكاسب محدودة في الأسبوع المنتهي في 28 إبريل الجاري بضغط من الدولار الأمريكي الذي – رغم خسائره المحدودة – كان سببا في الحد من صعود العملة الأوروبية الموحدة.
وجاء ختام تعاملات الجمعة الماضية وأسبوع التداول المنقضي بإغلاق إيجابي لليورو فوق مستمى 1.1000، إذ توقف عند 1.1016 مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 1.0988.
وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له الأسبوع الماضي عند 1.0962 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.1095.
كما تلقى العملة الموحدة الدعم من توقعات السوق بارتفاع أسعار الفائدة الذي من شأنه أن يؤدي إلى زيادة تدفقات رأس المال إلى أوروبا. وتلقى دعما من مصدر آخر بعد تصريحات رئيس البنك المركزي البلجيكي بيير ونش الذي قال “نحن ننتظر انخفاض نمو الأجور والتضخم الأساسي… قبل أن نصل إلى النقطة التي يمكننا التوقف عندها”.
وتدعم تصريحات ونش التعليقات الصادرة عن رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد التي لفتت إلى أنه لا يزال هناك “بعض الطريق لنقطعه” قبل أن ينهي البنك المركزي الأوروبي رفع أسعار الفائدة.