ختمت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بمكاسب محدودة في أسبوع كان حافلا بالأحداث العامة التي أثرت بقوة في حركة سعر أسواق المال العالمية.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 3.524% مقابل الإغلاق الأسبوعي السابق الذي سجل 3.500%. وهبطت العائدات إلى أدنى المستويات الى مدار الأسبوع الماضي عند 3.362% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 3.527%.
ورفع الفيدرالي الفائدة بـ 25 نقطة أساس في اجتماع فبراير الجاري، مما يصب في صالح الدولار الأمريكي وأصوله، من بينها سندات الخزانة الأمريكية.
لكن بيانات التوظيف ألقت الضوء على تحسن حاد في سوق العمل الأمريكي، مما أدى إلى تعافي عائدات سندات الخزانة الأمريكية الجمعة بعد تصاعد توقعات بأن يستمر الفيدرالي لفترة أطول وبسرعة أكبر في رفع الفائدة نظرا لوجود علاقة طردية بين توقعات رفع الفائدة وتلك العائدات.
واستوعب المستثمرون في الأسواق أن رفع الفائدة – الذي غالبا ما يؤدي إلى ارتفاع الدولار الأمريكي – في الاجتماع الأول للفيدرالي في العام لجديد ليس رفعا عاديا، إذ يوثق للمرة الثانية على التوالي تراجع البنك المركزي عن سياسة التشديد الكمي تدريجيا من خلال رفع الفائدة بسرعة أقل.