أنهى الدولار الأمريكي تعاملات الأسبوع من 6 إلى 10 سبتمبر بمكاسب أسبوعية مستفيدا من حالة القلق التي تنتاب الأسواق حيال إمكانية تعثر نمو الاقتصاد العالمي أثناء رحلته إلى التعافي من آثار أزمة فيروس كورونا.
وارتفع مؤشر الدولار، الذي يرسم صورة واضحة لأداء العملة الأمريكية مقابل سلة العملات الرئيسية، إلى 92.64 نقطة مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 92.15 نقطة. وهبط المؤشر إلى أعلى مستوى له على مدار تعاملات الأسبوع الماضي عند 92.12 نقطة مقابل أعلى المستويات في نفس الفترة الذي سجل 92.85 نقطة.
كما استفادت العملة الأمريكية من سلبيات عدة تضمنت وتركيز المستثمرين في أسواق المال العالمية على غياب جدول زمني واضح وتاريخ محدد للبدء في خفض مشتريات الأصول، وتصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي رجحت أن الاقتصاد الأمريكي لا يزال في أزمة، علاوة على شكوك في قدرة الاقتصاد العالمي على التعافي في وقت قريب بسبب انتشار السلالة المتحورة دلتا من فيروس كورونا والإجراءات الصارمة التي أعلنها الرئيس الأمريكي جو بايدن الخميس الماضي على صعيد مكافحة الوباء من خلال التحصين باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وينتظر الدولار الأمريكي دفعات هامة من البيانات الأمريكية الأسبوع المقبل، والتي تتضمن مؤشرات التضخم في أسعار المستهلك، وبيانات التجارة، ومبيعات التجزئة، وثقة المستهلك. وحال تحسن تلك البيانات، قد نرى انعكاسا لحركة سعر الدولار الأمريكي إلى الهبوط بسبب التحسن المحتمل في شهية المخاطرة.