ارتفع الإسترليني على مدار تعاملات الفترة من 31 يناير الماضي وحتى الرابع من فبراير الجاري بدفعة من حالة ترقب رفع الفائدة منذ بداية الأسبوع الماضي وقرار بنك إنجلترا برفع الفائدة الخميس الماضي لتصل إلى 0.5%.
وارتفع الإسترليني/ دولار إلى 1.3527 في نهاية الأسبوع الماضي مقابل الإغلاق الأسبوعي الماضي الذي سجل 1.3386. وهبط الزوج إلى أدنى مستوى له على مدار الأسبوع الماضي عند 1.3385 مقابل أعلى المستويات الذي سجل 1.3627.
ورفع بنك إنجلترا معدل الفائدة إلى 0.5% مقابل المعدل السابق الذي توقف عند 0.25%، وهو الرفع الثاني للفائدة منذ انتشار فيروس كورونا.
بذلك يكون بنك إنجلترا هو الأول بين البنوك المركزية في دول الاقتصادات الرئيسية الذي يرفع الفائدة مرتين منذ ظهور الوباء الذي دفع السلطات النقدية في بريطانيا وغيرها من البنوك المركزية الرئيسية إلى اتخاذ إجراءات تيسيرية على نطاق واسع.
وبلغ معدل التضخم البريطاني ذروته في إبريل الماضي عندما سجلت أسعار المستهلك ارتفاعا بواقع 7.25%.
وصدر قرار البنك المركزي بتصويت نتيجته 5 إلى 4 لصالح رفع الفائدة بواقع 0.25%، لكن الأعضاء الأربعة الذين صوتوا ضد القرار أعربوا عن رغبتهم في أن يرفع بنك إنجلترا الفائدة بواقع 0.5% لتصل إلى 0.75%.