قال أندرو بايلي، محافظ بنك إنجلترا، الأربعاء إن الناتج المحلي الإجمالي في سبتمبر كان أقل بواقع 10% من مستويات ما قبل أزمة فيروس كورونا.
وأضاف: “لا تتوافر أدلة يمكن الاستناد إليها أثناء تقييم آثار الإغلاق الذي شهدته البلاد في يناير الماضي، لكن البيانات التي ظهرت في فترة الإغلاق الذي فُرض في نوفمبر الماضي تشير إلى تراجع كبير في أثر القيود التي فرضت في ذلك الوقت على الاقتصاد”.
وتابع: “أعتقد أننا سوف نشاهد تعافيا قويا في أداء الاقتصاد في الفترة المقبلة”.
وأشار إلى أن قضية ما سيفعله الناس بالمدخرات الإضافية بعد عودة الاقتصاد إلى الأوضاع الطبيعية تقع على جانب كبير من الأهمية بالنسبة للتعافي.
وتعكس كلمات بايلي إشارة ضمنية إلى أن الاقتصاد البريطاني يتكيف تدريجيا مع الأوضاع التي يفرضها الإغلاق والقيود التي تفرض للحد من انتشار فيروس كورونا.
وتضمنت تلك الإشارة أن قدرة اقتصاد المملكة المتحدة على تفادي الآثار السلبية لإغلاق نوفمبر الماضي فاقت قدرته على مواجهة هذه الآثار وقت الإغلاق الذي طبق في بداية العام الماضي مع ظهور فيروس كورونا.