لم تشهد عائدات السندات الأمريكية أي تغيير يُذكر في ختام تعاملات جلسة الجمعة، لكنها تمكنت من تفادي الهبوط مدعومةً في ذلك بعوامل عدة أدت إلى حفاظها على نفس مستويات يوم التداول الماضي، أبرزها تصريحات خرجت من أروقة الفيدرالي وبيانات اقتصادية.
وأدى تراجع الأسهم، الناتج عن تصريحات عضو مجلس محافظي بنك الاحتياطي الفيدرالي ومحافظ الفيدرالي في نيويورك جون وليامز التي مالت إلى الإبقاء على معدلات الفائدة لفترة أطول، إلى زيادة حجم السيولة في الأسواق، وهو ما يصب في صالح العملة الأمريكية.
وقال وليامز: “السياسة النقدية الحالية تنطوي على قدر بسيط من التشديد، وأرى أن الموقف الحالي لسياسة الفيدرالي مناسب تمامًا في ضوء القوة التي يظهرها سوق العمل كما تستمر معدلات التضخم في تسجيل مستويات أعلى من هدفنا المحدد بـ2.00%”.
وهبطت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.258%، وهو نفس مستوى إغلاق الجلسة الماضية. وسجلت العائدات أدنى مستوى لها في يوم التداول الأخير من هذا الأسبوع عند 4.215% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.253%.