ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية بعد تصاعد في توقعات المزيد من رفع الفائدة عقب ظهور دفعة إيجابية من البيانات الاقتصادية ألقت الضوء على أن هناك تحسن كبير في قطاع التصنيع في الولايات المتحدة.
وعزز التحسن في القطاع التصنيعي الأمريكي توقعات بأن الفيدرالي مستمر في طريقه الذي بدأه في الفترة الأخيرة في رفع الفائدة والتشديد الكمي.
وسجل مؤشر مديري المشتريات التصنيعي الصادر عن المعهد الأمريكي لدراسات الإمدادات (ISM) ارتفاعا إلى 56.1 نقطة في مايو الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 55.4 نقطة، وهو ما جاء أعلى من توقعات الأسواق التي أشارت إلى 54.5 نقطة.
وتراجعت شهية المخاطرة في أسواق المال، مما أدى إلى تعرض مؤشرات بورصة نيويورك لهبوط نتيجة للقراءات الإيجابية لمؤشرات قطاع التصنيع الأمريكي التي أدت بدورها إلى تصاعد في توقعات استمرار تحسن أداء الاقتصاد، ومن ثم دعم موقف السياسة النقدية للفيدرالي والاستمرار في رفع الفائدة، مما يوفر بيئة ضارة بتداولات الأسهم الأمريكية، وهو ما يصب في صالح عائدات السندات الأمريكية.
وارتفعت عائدات السندات الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 2.934% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 2.840%.
وهبطت عائدات هذا النوع من السندات السيادية إلى أدنى مستوى لها على مدار يوم التداول الجاري عند 2.842% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 2.956%.