لم تشهد عائدات سندات الخزانة الأمريكية تغيير يُذكر على أساس أسبوعي، إذ أنهت التعاملات في الأسبوع من 9 إلى 13 أغسطس الجاري في منطقة قريبة من 1.290%، وهو ما يرجع إلى الصراع بين قوى سلبية وأخرى إيجابية على التأثير في الأسواق، أو ما يُعرف بالصراع بين شهية وتجنب المخاطرة.
وحدث تقدم فاق التوقعات في بيانات التوظيف الأمريكية نهاية الأسبوع السابق علاوة على تمرير مجلس الشيوخ مشروع قانون إنفاق البُنى التحتية بقيمة ترليون دولار، كلا العاملين زادا من تفاؤل الأسواق فتحسنت شهية المخاطرة، مما أدى إلى هبوط الدولار الأمريكي، وهما عاملان إيجابيان زادا من التفاؤل ورفعا شهية المخاطرة، وهو ما انعكس سلبا على العملة. كما أٍهمت يف سلبية حركة سعر العملة الأمريكية مخاوف زيادة المعروض من العملة بسبب حزمة التحفيز العملاقة بقيمة ترليون دولار.
في المقابل، استمر ارتفاع عدد حالات ووفيات فيروس كورونا لم يتمكن من دعم الدولار الأمريكي، مما أدى إلى حدوث توازن بين القوة الإيجابية والسلبية في الأسواق.