ارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية من توقعات بإمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في حالة من التباطؤ، وهو ما رجحته بيانات توظيف وتصنيع.
وظهرت تكهنات بأن الأوضاع السلبية في سوق العمل وقطاع التصنيع في الولايات المتحدة قد تكون مؤشر على إمكانية دخول الاقتصاد الأمريكي في منعطف من التباطؤ في الفترة المقبلة، مما أدى إلى تدهور شهية المخاطرة وارتفاع الدولار الأمريكي نتيجة لذلك.
وسجل مؤشر مطالبات إعانات البطالة الأسبوعية ارتفاعًا بـ222000 مطالبة في الأسبوع المنتهي في العاشر من مايو الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 000232 مطالبة، وهو ما فاق توقعات الأسواق التي أشارت إلى 220000 مطالبة.
كما تراجع مؤشر فيلادلفيا التصنيعي إلى 4.5 نقطة في مايو الجاري مقابل القراءة السابقة التي سجلت 15.5 نقطة. وجاءت القراءة الفعلية لهذا المؤشر العام أدنى من توقعات الأسواق لتي أشارت إلى ثماني نقاط.
وارتفعت عائدات سندات الخزانة الأمريكية لأجل عشر سنوات إلى 4.381% مقابل الإغلاق اليومي الماضي الذي سجل 4.344%. وهبطت العائدات على هذا النوع من السندات الحكومية إلى أدنى مستوى لها في يوم التداول الخميس عند 4.315% مقابل أعلى المستويات الذي سجل 4.382%.
وكانت عائدات السندات المعيارية قد هبطت الجلسة الماضية بعد بيانات التضخم التي ألقت الضوء على أرقام أقل من التوقعات في أسعار المستهلك في الولايات المتحدة.
وارتفعت قراءة مؤشر أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بـ0.3% في إبريل الماضي مقابل القراءة السابقة التي سجلت 0.4%، وذلك مقابل التوقعات التي أشارت إلى نفس الرقم المسجل في القراءة السابقة.
كما ارتفعت القراءة السنوية لمؤشر أسعار المستهلك الأمريكي بـ3.4% في إبريل الماضي مقابل القراءة المسجلة في نفس الشهر من العام الماضي عند 3.5%، وهو ما يشير إلى مستويات تتوافق مع التوقعات.
وحققت قراءة مؤشر أسعار المستهلك باستثناء أسعار الغذاء والطاقة ارتفاعًا بـ0.3% في إبريل الماضي مقابل القراءة المسجلة الشهر السابق التي سجلت 0.4%، وهو ما توافق مع التوقعات أيضا.
وارتفعت القراءة السنوية لهذا المؤشر بـ3.6% مقابل القراءة السابقة التي سجلت 3.8%، وهو ما جاء متوافقًا مع توقعات الأسواق.