لم تحقق سندات الخزانة الأوروبية الحكومية أي ارتفاع في اليوم الأول من تعاملات الأسبوع الجديد متأثرة بالبيانات الصينية التي عكست ضعفا في أداء ثاني أكبر اقتصاد في العالم في الفترة الأخيرة في شكل تراجع في استثمارات الدخل الثابت الصينية.
ولم تشهد سندات الخزانة الألمانية لأجل عشر سنوات أي تغيير لتستقر في نهاية التعاملات الصباحية عند 2.475%، وهو ما يعكس ارتفاع قيمة هذه السندات نظرا لوجود علاقة عكسية بين القيمة والعائدات.
وهبطت السندات الألمانية لأجل عشر سنوات بواقع 16 نقطة بعد أن أظهرت بيانات التضخم الأمريكية تباطؤ شديد في يونيو الماضي، مما أدى إلى تصاعد الآمال في أن تتوقف دورة التشديد الكمي المفرط الحالية.
وأظهرت البيانات الصينية الصادرة مع مطلع أسبوع التداول الجديد نمو الناتج المحلي الإجمالي بـ6.3% في الربع الثاني من العام الجاري، وهو ما جاء أدنى من توقعات السوق التي أشارت إلى 7.3% في حين ارتفعت مبيعات التجزئة الصينية بـ 3.1% في يونيو الماضي مقابل قراءة مايو الماضي التي سجلت 12.7%.